٢٨ - وقال الحارث (١): حدثنا داود حدثنا نصر بن طريف عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر مرفوعًا: (قوام امرئٍ عقلُه، ولا دين لمن لا عقل له) (٢).
أخرجه البيهقي (٣) من طريق حامد بن آدم عن أبي غانم عن أبي الزبير به وقال: تفرد به حامد وكان متهمًا بالكذب (٤).
_________
(١) بغية الباحث (٢/ ٨٠٣) رقم ٨١٦، إتحاف الخيرة (٦/ ٢٢) رقم ٥٢٣١، والمطالب العالية (٣/ ٢٠٨) رقم ٢٧٨٩.
(٢) رواه الرافعي في التدوين (٤/ ٩٠) وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (٢/ ١٤١) من طريق الحارث به.
وعلقه الديلمي في مسند الفردوس (ج ٣ ق ١٤٨/ أ) عن الحارث به.
ورواه ابن عدي في الكامل (٣/ ٩٦٧) من طريق داود به، وقال: (هذا حديث منكر المتن والإسناد).
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢١٥) رقم ٩٨.
ورواه أبو الشيخ [كما في زهر الفردوس (ج ٢ ص ١٤٣) معلقًا]، من طريق عمير بن عمران عن ابن جريج به؛ قال ابن عدي: (عمير بن عمران حدّث بالبواطيل عن الثقات، وخاصة عن ابن جريج). وانظر سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (١/ ٥٣، ٥٤٦ - ٥٤٨)، و(٨/ ٩٨ - ٩٩) رقم ١، ٣٧٠، ٣٦٠٦.
(٣) شعب الإيمان (٦/ ٣٥٥ - ٣٥٦) ح ٤٣٢٣.
(٤) انظر ترجمته في ميزان الاعتدال (١/ ٤٤٧) رقم ١٦٧١، ولسان الميزان (٢/ ٥٣٦ - ٥٣٧) رقم ٢٠٨٧.
٢٩ - وقال الحارث (١): حدثنا داود حدثنا عبّاد عن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة قال: لمّا رجع رسول الله ﷺ من غزوة أحد سمع الناس يقولون: كان فلان أشجع من فلان، وكان فلان أجرأ من فلان، وفلان أبلى ما لم يُبلِ غيره ونحو هذا يُطرونهم، فقال النبي ﷺ: (أمّا هذا فلا علم لكم به). قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: (إنهم قاتَلوا على قدر ما قسم الله لهم من العقل، ⦗٥٧⦘ فكان بصيرتهم (٢) ونيّتهم على قدر عقولهم، فأُصيب منهم من أُصيب على منازل شتى، فإذا كان يوم القيامة اقتسموا المنازل على قدر حسن نياتهم وقدر عقولهم) (٣). _________ (١) بغية الباحث (٢/ ٨٠٢ - ٨٠٣) رقم ٨١٥، إتحاف الخيرة (٦/ ٢٦ - ٢٧) رقم ٥٢٤٩، والمطالب العالية (٣/ ٢١١ - ٢١٢) رقم ٢٨٠٤. (٢) في البغية: (نصرتهم)، وفي المطالب: (نصرهم). (٣) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢١٥) رقم ٩٩.
٢٩ - وقال الحارث (١): حدثنا داود حدثنا عبّاد عن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة قال: لمّا رجع رسول الله ﷺ من غزوة أحد سمع الناس يقولون: كان فلان أشجع من فلان، وكان فلان أجرأ من فلان، وفلان أبلى ما لم يُبلِ غيره ونحو هذا يُطرونهم، فقال النبي ﷺ: (أمّا هذا فلا علم لكم به). قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: (إنهم قاتَلوا على قدر ما قسم الله لهم من العقل، ⦗٥٧⦘ فكان بصيرتهم (٢) ونيّتهم على قدر عقولهم، فأُصيب منهم من أُصيب على منازل شتى، فإذا كان يوم القيامة اقتسموا المنازل على قدر حسن نياتهم وقدر عقولهم) (٣). _________ (١) بغية الباحث (٢/ ٨٠٢ - ٨٠٣) رقم ٨١٥، إتحاف الخيرة (٦/ ٢٦ - ٢٧) رقم ٥٢٤٩، والمطالب العالية (٣/ ٢١١ - ٢١٢) رقم ٢٨٠٤. (٢) في البغية: (نصرتهم)، وفي المطالب: (نصرهم). (٣) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢١٥) رقم ٩٩.
1 / 56