291

জিয়াদাত ক্যালা মাওদুক্যাট

الزيادات على الموضوعات، ويسمى «ذيل الآلئ المصنوعة»

সম্পাদক

رامز خالد حاج حسن

প্রকাশক

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

٣٩٦ - ابن عساكر (١): أنبأنا أبو الحسن علي بن المُسَلَّم الفرضي وأبو يعلى بن أبي خَيْش قالا: أخبرنا سهل بن بشر الإسفراييني أخبرنا القاضي أبو الفضل محمد بن أحمد بن عيسى السعدي أخبرنا أبو الفتح أحمد بن عمر بن سعيد بن ميمون الجهاري بمصر أخبرنا أبو محمد الحسن بن رشيق العسكري بقراءتي عليه سنة خمس وستين وثلاثمائة حدثنا أبو الحسين محمد بن معمر البحراني المدائني حدثنا محمد بن عبد الرحيم البغدادي حدثنا هشام بن عمار عن صدقة بن خالد القرشي عن زيد بن واقد عن مغيث بن سُمي الأوزاعي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: ذُكرت مصرُ عند رسول الله ﷺ فقال: (السوداء تربتها، المنتنة أرضها، الحَلْفاء (٢) نباتها، القبط أهلها. من دخل فيها وسكن فيها
⦗٣٤٠⦘
وأكل في آنيتها وغسل رأسه بطينها ألبسه اللهُ الذلَّ والهوان وأذهب عنه الغيرة. وإن كان ولا بد مِن السكنى فيها فعليكم بجبل يقال له المقطّم فإنه مقدَّس، أو بقرية يقال لها الإسكندرية، فإنها أحد العروسين يوم القيامة) (٣).
قال ابن عساكر: هذا حديث منكر، والحمل فيه على البحراني أو على محمد بن عبد الرحيم.

(١) تاريخ دمشق (٥٤/ ١١٦) ترجمة محمد بن عبد الرحيم البغدادي.
(٢) الحلفاء: نبتٌ غليظ المسّ، قلما ينبت إلا قريبًا مِن ماء أو بطن وادٍ، وهو أحبّ شجرة إلى البقر. انظر تاج العروس (٢٣/ ١٦٢).
(٣) ذكره الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (٧/ ٣٠٢) [ترجمة محمد بن عبد الرحيم البغدادي]، وابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ٥٧) رقم ٢٨.

1 / 339