وقد يذكر اسم الكتاب أيضًا، كأن يقول: (البيهقي في شعب الإيمان: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ...).
وقد يبتدئ بِذكر طرفٍ من الإسناد، ثم يسمّي من أخرجه.
٣ - يبين علة الإسناد غالبًا، فيذكر حال راويه، وينقل بعض أقوال النقاد فيه، لا سيّما من أخرج الحديث، كابن حبان وابن عدي وابن الجوزي وغيرهم.
ويتصرف فيما يذكره ابنُ الجوزي في العلل مِن أقوال النقاد فينقلها بالعنى مختصرة.
كما أكثر الصنف من النقل عن الذهبي في (الميزان)، وعن الحافظ ابن حجر في (اللسان)، ومن عادته أن ينقل كلامهما بتصرّف فليلخِّص ما جاء في ترجمة الراوي.
وينقل كثيرًا عن الذهبي في (المغني)، ويريد به (ديوان الضعفاء والمتروكين) المطبوع بين أيدينا كما سيأتي كثيرًا في هذا الكتاب (١).
٤ - نقدُ المتن ظاهرٌ عند المصنّف ﵀، إذ بيَّض لكثيرٍ من الأحاديث فلم يبين علتها، لا سيّما أحاديث الديلمي، وإيرادُه لها إنما هو لنكارة متونها.
هـ - موارد المؤلف في الكتاب:
جرَد المؤلفُ ﵀ مجموعة من الكتب التي هي مظنّة وجود كثير من الأحاديث الموضوعة، ومِن أهمها:
١ - (مسند الفردوس)، للديلمي:
وقد أكثر المصنفُ جدًا من النقل عنه، وبلغت عدد أحاديث الديلمي في هذا الكتاب نحو (٥٠٠) حديث، وهي تمثِّل نصف الكتاب تقريبًا.
_________
(١) انظر على سبيل المثال: ح ٥، ٧، ٨٢، ١٠٣، ١٥٣، ١٨٨، ٢٠٥.
1 / 12