জিয়াদা এবং ইহসান মধ্যে কুরআনের বিজ্ঞান

ইবনে কাকিলা d. 1150 AH
36

জিয়াদা এবং ইহসান মধ্যে কুরআনের বিজ্ঞান

الزيادة والإحسان في علوم القرآن

তদারক

أصل هذا الكتاب مجموعة رسائل جامعية ماجستير للأساتذة الباحثين

প্রকাশক

مركز البحوث والدراسات جامعة الشارقة الإمارات

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٧ هـ

জনগুলি

قلت: لا تنافي، لاحتمال أن جبريل ﵇ سمعه من الله ﷾ كما تقدم بصفة التجلي، فعلمه جميعه، ثم أمره الله أن يأخذه من اللوح المحفوظ، فيضعه في بيت العزة، عند السفرة، ثم أمر الله ﷾ السفرة أن تنجمه على جبريل في عشرين ليلة، لكل سنة ليلة، وإنما كان التنجيم من السفرة على جبريل، لما ذكره الحكيم الترمذي: (إن سر وضع القرآن في السماء الدنيا، ليدخل في حدها، فإنه رحمة لأهلها)، فأخذ جبريل عن السفرة، إشارة إلى أنه صار مخصوصًا بهم، فلا يؤخذ إلا عنهم، وكان مقتضى الأمر، أن ينزل جملة إلى الأرض، لكن لما كان في ذلك حكم ذكرها الله ﷾ في قوله: (كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا. ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا) [الفرقان: ٣٢، ٣٣] وسيأتي تفصيله في العلم الثالث. ويدل غلى سماع جبريل من الحق ﷾ ما أخرجه الطبراني، من حديث

1 / 113