207

জিয়াদা এবং ইহসান মধ্যে কুরআনের বিজ্ঞান

الزيادة والإحسان في علوم القرآن

সম্পাদক

أصل هذا الكتاب مجموعة رسائل جامعية ماجستير للأساتذة الباحثين

প্রকাশক

مركز البحوث والدراسات جامعة الشارقة الإمارات

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٧ هـ

জনগুলি

مثال ذلك:
ما أشكل على مروان بن الحكم من قوله تعالى: (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا ....) الآية [آل عمران: ١٨٨]، فقال: لئن كان كل امرئ فرح بما أوتي، وأحب أن يحمد بما لم يفعل، معذبًا، لنعذبن أجمعون. حتى بين له ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أن الآية نزلت في أهل الكتاب حين سألهم عن شيء فكتموه إياه، وأخبروه بغيره، وأروه أنهم أخبروه بما سألهم عنه، واستحمدوا بذلك إليه. أخرجه الشيخان.
وقال ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: معرفة سبب النزول يعين على فهم الآية، فإن العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب. انتهى.
أقول: مثال ذلك قوله تعالى: (فأينما تولوا فثم وجه الله) [البقرة: ١١٥]، فإن مقتضى اللفظ يفيد أن المصلي لا يجب عليه استقبال القبلة لا سفرًا ولا

1 / 293