أمير كريم من لحمك ودمك
بلوم الضيق كان يزيل همك
ويردي الضد في يوم النزال
وما إن فرغ الملك المغتال من شعره الدامي حتى ارتعد جساس وذبلت أطرافه وهو يبعده عنه ليسقيه مرتاعا.
وتركه هاربا مجندلا لعبد البسوس، الذي تقدم منه ليجز رأسه ويعود به إلى سيدته «الهايلة»، فاستمهله كليب حتى يكتب مرثيته الذاتية ووصيته إلى أخيه المهلهل، وأنشد من فؤاد متبول كما يذكر النص الفولكلوري:
يقول كليب من ربيعة
فدمعي فوق خدي كالقناة
جفاني الدهر
3
وأرماني سقيم
অজানা পৃষ্ঠা