জির সালিম আবু লায়লা মুহালহাল
الزير سالم: أبو ليلى المهلهل
জনগুলি
وحين رق قلب نعمان ذاك ذهب من فوره إلى المهلهل ورجاه وقف القتال.
لكن بعض الغموض الملحوظ يشوب النص عقب تدخل ذلك الكاهن وفرضه وقف الحرب إن لم يكن معظم النصوص من عامية لفصحى؛ حيث يمرض المهلهل خلال هذه الهدنة ويلزم فراشه، ويصل خبره هذا جواسيس جساس، فيدبر حيلة لاختطافه، نفذها أخوه الأمير سلطان بني مرة، حيث داهموا قصر الزير سالم ليلا بثلاثة آلاف فارس، وداهموه في الفراش فأثخنوه بالجراح، وأسالوا دمه كالمطر، ووضعوه في «جلد جاموس» بما يشير إلى مهانته وتوحده بجلد الجاموسة.
وذهبوا به ليلا إلى أخته «ضباع»
5
التي أظهرت لهم السرور صارخة: «إن جزاء الغدار الحرق بالنار» ووعدتهم بحرقه، وما إن تركوها وساروا - معلنين خبر القضاء على المهلهل - حتى داهمتها الحيرة، صحيح أنه قتل ولدها، لكن أخاها الزير «شيد للقبيلة ذكرا لا يبور مدى الدهور.»
وهنا يذكر النص صحوة المهلهل «وهو على آخر رمق»، وما إن علم بما أصبح فيه، حتى أنشد:
قال الزير أبو ليلى المهلهل
ونار الحزن توقد في حشاه
فكان كليب ملك للبرايا
أتى جساس فغدره بالفلاه
অজানা পৃষ্ঠা