ويبدو أن الرعيني وجيوشه نزلوا البصرة؛ ذلك أن الزير ما إن احتال متنكرا في زي شاعر عربي مداح جوال،
3
يطوي الأراضي وهو ماش على عكاز،
4
وظل يجوس في مضاربهم إلى أن وصل والتقى بالملك الرعيني ذاته وتعارفا، فأجابه الزير عن حاله: «أنا شاعر جوال أمدح الأمراء، علمت أنك في بني مرة، فأتيت أقصدك في مدينة البصرة.»
وأنشد حين طالبته «بدور» زوجة الرعيني من وراء خبائها:
قال الأديب الذي طالب إحسانك
جرحي بوسط الحشا والقلب نزاز
يا بو فهد يا رعيني استمع ما أقول
يا من قلوب العدى بالروع هزاز
অজানা পৃষ্ঠা