জির সালিম আবু লায়লা মুহালহাল
الزير سالم: أبو ليلى المهلهل
জনগুলি
ويرى البعض أن ثمة علاقة بين القبة الحمراء التي كانت تتخذها قبائل قريش وتابعوهم من القبائل المعروفة بالأحامسة أو الحمس أو الأحامس أو بنو أحمس، بمعنى المتحمسين لآلهتهم وللكعبة، وتميزوا بتلك القباب الحمر حتى أطلق عليهم أهل القباب الحمر من الأدم.
3
وإذا ما كانت لفظة الأدم تعني أديم الأرض، فقد تشير هنا إلى علاقة بين تابوت العهد أو التابوت الذي به جثمان آدم، بالإضافة إلى رأس العيص بن إسحاق «الرجل الأحمر» - أبي الأدوميين - مما يؤكد أكثر أن تلك القبائل السالفة البائدة قد أورثت لاحقيهم من العرب الفينيقيين الجاهليين عبادة أسلافهم الأول: آدم عند الهاجريين والعبريين، وابنه شيت بن آدم أو أخنوخ أو إدريس
4
عند الصابئة، وإبراهيم عند الحنفاء، وحفيده العيص بن إسحاق عند الأدوميين، وكالب لدى هذه القبائل موضوع بحثنا.
بل إن أحداث الصراعات المتوالية - حول ما يعرف في أساطير الشرق الأدنى القديم بعصا شعيب
5
أو يثرون، يجعل من تلك العصا رمزا سلفيا مرادفا أو متطابقا مع جثمان آدم ورأس العيص بن إسحاق وقباب الخمس.
فيقال عن تلك العصا: «إنها هدية الرب لآدم عقب طرده من جنة عدن، وإنها توارثت من أب لابن، إلى أن وصلت إبراهيم فأورثها ابنه مدين.» •••
فيبدو أن ثمة صراعا قد نشب بين القبائل العربية البادية والباقية، أو بين قبائل جرهم وقبائل إسماعيل أو الهاجريين وبقاياهم إلى اليوم بالسعودية، بنفس ما حدث مع عرب الجنوب القحطانيين وأسلافهم من العرب البائدة: عاد وثمود وطسم، وما حدث مع الكنعانيين والعبريين والعمالقة أو العماليق في ربوع الشام وفلسطين، بمعنى حلول أحقاب تاريخية أو حضارية بحسب تفسير هذا التاريخ الأسطوري التخميني.
অজানা পৃষ্ঠা