জির সালিম আবু লায়লা মুহালহাল
الزير سالم: أبو ليلى المهلهل
জনগুলি
1
ولعل الله أن يرتاح لي!
ثم خرجت حتى لحقت بأهلها.
لكن يستوي في كلا النصين - الفصيح والعامي - وصول خبر مقتل كليب للمهلهل في قصره ببئر سبع، وقولته المأثورة : «اليوم خمر وغدا أمر»، ثم انسحاب صديقه «همام» الأخ الأكبر لمغتال أخيه جساس، ثم تخلي الزير سالم عن كأسه وطاسه، قائلا:
دعيني فما في اليوم مصحى لشارب
ولا في غد آه ما أقرب اليوم من غد
ثم أنشد مرثيته الكبرى، في رثاء أخيه المغتال كليب:
كليب لا خير في الدنيا ومن فيها
إن أنت خليتها فيمن يخليها
وتتفق كلتا النصوص العربية الأدبية والشعبية الفولكلورية في أن المهلهل الزير سالم ظل لفترة كبيرة يعاني التحول أو التبدل من حالة لنقيضها، من الزير الغارق لأمة رأسه في الخمر والنغم والشعر، منعزلا في بئر سبع، للملك الفارس المنتقم لأخيه المغتال غيلة بوادي الحصا والجندل
অজানা পৃষ্ঠা