258

============================================================

ببه افراد المقال 1 اصابع نقص ذلك الربع من درجة الطالع وان كان اكثرزيد الربع عليها فتحصل درجة الطالع.

و وهو من العجائب ولم اقل ذلك قدحافى هرمس فانه الحال من الحكمة محلا كان اليونانيون يعدونه فى الانبياء وهو ناقل علوم الكلدانيين الى مصر والكلدانيون اهل بابل ممن لايخى حالهم فى العلوم حتى سموالهاسعرة وان لم يحصل لنامن علومهم سوى رأيهم ه فى حركة الفلك الذى ينبئ عن عناية متصلة برصدها الوف سنين ه وسوى ما يحكيهم عنهم اهل الارصاد بطلميوس: وغيره ولكن ه لكتب هرمس وكتب الكيميا والطسمات آفة هى انتداب المبوهين لعلها وتقليدها يعزو(1) فى الحكماء والاقدام منهم اولىقه بذلك لخفاء اخباره يبعد عهده ثم الموسوم بالتنميس احرى بنه ق لاقتران الالغاز والرموز بكلامه، واظن هذا القدرفى تعرف امور الاظلال كافيا، وعلى تصحيح الاوقات فى الآلات بالاظلال معينا * ول والله تعالى الموفق والمحمودعند مفتتح كل مقالة ومختتمه، بحمد الله وعونه تم افراد المقال فى امر الظلال تصنيف ابى الريحان محمد ين احمد البيروبى رحمه الله وفرغت من تعليقه بالموصل فى ذى الحجه سنه 231 اولله الحمد وصلى الله على محمد و آله (1) كدا فى الاصل.

পৃষ্ঠা ২৫৮