وقال: «خبري الأطفال أنني أقرئهم تحية المساء.»
وقالت إنها ستفعل ذلك.
وأغلق تليفونه للحفاظ على ما بقي من شحنة البطارية.
كانت كاثي لا تزال تقود السيارة، كانت قد استنفدت جميع وسائل تزجية الوقت وتوشك أن تعود إلى منزل أخيها عندما دق تليفونها من جديد. كان المتحدث عدنان. بدأ بالاعتذار والإعراب عن الخجل، ولكنه كان مع زوجته عبير في باتون روج بلا مأوى يئويهما.
وسألته كاثي: «أين قضيت الليلة البارحة؟»
فقال: «في السيارة.»
وقالت: «يا ربي! فلأنظر ما أستطيع أن أفعله.»
كانت تعتزم أن تسأل ماري آن وباتي بمجرد عودتها إلى المنزل. لا شك في أن المنزل سيكون مزدحما، ولكنه لم يكن يصح أن تنام امرأة حامل في السيارة وفي بيت أسرتها متسع لها. •••
وعندما عادت كاثي إلى منزل آندي، كانت الساعة قد بلغت العاشرة وغرف المنزل مظلمة. وكان الأطفال جميعا نائمين في السيارة باستثناء نديمة، فأيقظتهم وسارت معهم بهدوء إلى داخل المنزل، وبعد أن استقر الأطفال في أكياس الرقاد، ظهرت ماري آن وواجهت كاثي: «أين كنت طول النهار؟»
وقالت كاثي: «في الخارج. أحاول أن أبتعد فلا أعترض حياتكم.»
অজানা পৃষ্ঠা