وأمره الجندي: «هيا!»
وفعل زيتون ما طلب منه.
ودار حوله أحد الجنديين، وأخذ يرفع ذراعي زيتون أثناء الدوران، وكانت في يد الجندي عصا قصيرة، وعندما وصل إلى ظهر زيتون مر بها على داخل فخذ زيتون.
وقال الجندي: «أفسح ما بين ساقيك.»
وفعل زيتون ذلك. «المرفقان على المنضدة.»
ولم يستطع زيتون أن يفهم معنى الألفاظ.
وكرر الجندي تعليماته، وقد تهدج صوته صائحا: «ضع مرفقيك على المنضدة!»
لم يكن لدى زيتون خيار، كان زيتون يعرف أن الجنديين سيفعلان ما يريدان، كانا على الأرجح يبحثان عن أي سلع مهربة، لكنه كان يعرف أيضا أن كل شيء ممكن. لم يحدث في هذا اليوم شيء يتفق مع ما حدث من قبل.
وانحنى زيتون، وسمع أصوات ارتداء الجندي قفازا من البلاستيك، وأحس بأصابع الجندي تستكشف المستقيم بسرعة، كان الألم شديدا لكنه لم يلبث غير برهة قصيرة.
وقال الجندي: «قف!» ثم أردف وهو يخلع القفاز بصوت كالفرقعة: «البس ملابسك.»
অজানা পৃষ্ঠা