জয়নুল আখবার

গর্দিজি d. 443 AH
103

জয়নুল আখবার

زين الأخبار

জনগুলি

ثم قدم أبو العباس فى شهر ربيع الأول من هذه السنة، وبدأ العمل، فرد إلى أهل مرو خمسة آلاف حصة من المياه كان العظماء والقواد قد اغتصبوها بالقوة، ووسع مسجد مرو، واشترى منازل وبساتين، ووسع مقابر مرو، وزاد أرزاق الجند، وعدل فى عطايا الخراج بين الناس. وهكذا صار أهل قهستان وطبسين وآمل ونسا وباورد وهراة ويوشنگك لا يعجبهم إلا عمله. ورفع عن الناس كل ما أضافه المسيب إلى الخراج، وبنى فضل آباد فى صحراء آموى، وأقام بين السغد وبخارى سورا عظيما حتى أمنوا من الترك وخفف الخراج عن عظماء العرب، وتولى الهادى فى عصره الخلافة، وظل أبو العباس أميرا على خراسان طوال عهده، ولما تولى هارون الرشيد الخلافة أعطاها لجعفر بن محمد بن الأشعث.

جعفر بن محمد بن الأشعث

ثم أعطى هارون الرشيد خراسان لجعفر بن محمد بن الأشعث، وأرسله إليها، وفى ذى الحجة سنة ست وسبعين ومائة أرسل ابنه العباس إلى كابل وفتح شاهبهار 50 وغنم ما فيه من أموال. ثم استدعوا جعفرا، ويروون أن جعفرا مثل أمام هارون الرشيد ذات يوم، وقد غضب هارون الرشيد على شخص فقال جعفر:

" يا أمير المؤمنين، ينبغى أن يكون الغضب لله، وكل غضب يأخذك من أجل الله لا تتجاوز به حدوده، لأن الله عز وجل يحاسب" فسر من ذلك هارون، وأنعم على الرجل.

العباس بن جعفر

حينما استدعى هارون جعفرا أعطى خراسان لابنه العباس بن جعفر، فقدم إلى خراسان، وسار سيرة والده، وبقى ثلاثة أعوام واليا عليها حتى عزلوه سنة خمس وسبعين ومائة.

পৃষ্ঠা ১৯১