تسألني لماذا تفعل ذلك في رأيي؟
كريج :
نعم. (تضحك ويبدو عليها شيء من القلق المشوب بالسلوى.)
مسز كريج :
قل لي يا والتر، لماذا تسير بعض النسوة دائما وفي يد الواحدة منهن طفل أو كلب في رباط؛ ذلك لكي ييسرن الاقتراب منهن (تعود إلى النضد وتضع القفاز في حقيبتها، ويجلس كريج ناظرا إليها في حيرة)،
ولكن السيدة التي في الطابق الأعلى تستعمل الزهور؛ ولذا فإني - حقا - لو كنت موضعك يا والتر ما جلست مكانك عند قدومها؛ فأنت تعلم أن في الاقتراب خطرا.
كريج (يعود إلى خطاباته) :
أعتقد أنها لو أرادت الرجال لظفرت بالكثير منهم.
مسز كريج :
ربما لم تستطع أن تظفر بالنوع الذي تريد. وقد تكون أنت واحدا من هذا النوع (ينظر إليها ضاحكا)،
অজানা পৃষ্ঠা