زوائد ابن الجوزي على مقاتل في الوجوه والنظائر
زوائد ابن الجوزي على مقاتل في الوجوه والنظائر
জনগুলি
نتيجة الدراسة
تحصل من تلك الدراسة، صحة الوجوه الخمسة وهي:
الوجه الأول: الخوف نفسه.
ودل عليه قوله تعالى: ﴿...﴾ [آل عمران: ١٧٠].وقوله تعالى: ﴿وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا﴾ [الأعراف: ٥٦]. وقوله تعالى: ﴿يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا﴾ [السجدة: ١٦]، ومأخذه أصل اللفظ في اللغة؛ كما قال ابن فارس.
الوجه الثاني: العلم.
ودل عليه قوله تعالى: ﴿فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا﴾ [البقرة: ١٨٢].
وقوله تعالى: ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ﴾ [البقرة: ٢٢٩].
وقوله تعالى: ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً﴾ [النساء: ٣].وقوله تعالى: ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا﴾ [النساء: ١٢٨].وقوله تعالى: ﴿وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا﴾ [الأنعام: ٥١]، ومأخذه تفسير الشيء بسببه كما أشار إليه أبو حيان.
الوجه الثالث: الظن. ودل عليه قوله تعالى: ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ﴾ [البقرة: ٢٢٩]، ومأخذه تفسير الشيء بسببه؛ لأن من أسباب الخوف الظن.
الوجه الرابع: القتال. ودل عليه قوله تعالى: ﴿فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ﴾ [الأحزاب: ١٩]، وقوله تعالى: ﴿فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ﴾ [الأحزاب: ١٩]، ومأخذه تفسير الشيء بسببه؛ لأن من أسباب الخوف القتل.
الوجه الخامس: النكبة تصيب المسلمين من قتل أو هزيمة. ودل عليه قوله تعالى: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ﴾ [النساء: ٨٣]. ومأخذه تفسير الشيء بسببه؛ لأن من أسباب الخوف النكبة.
1 / 441