438

زوائد ابن الجوزي على مقاتل في الوجوه والنظائر

زوائد ابن الجوزي على مقاتل في الوجوه والنظائر

জনগুলি

واختلف السلف في تحديد المراد بحدود الله سبحانه، وكلامهم يدل على الوجه في الآية؛ كقول ابن عباس: «﴿فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ﴾ [البقرة: ٢٢٩].قال هو تركها إقامة حدود الله، واستخفافها بحق زوجها، وسوء خلقها فتقول له: والله لا أبر لك قسما، ولا أطأ لك مضجعا، ولا أطيع لك أمرا؛ فإن فعلت ذلك فقد حل له منها الفدية»، ونحوه عن الحسن، وعامر الشعبي (^١).
ومن المفسرين: أبو حيان (^٢).
الآية الثالثة: قوله تعالى: ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً﴾ [النساء: ٣].
أفاض ابن جرير في عرضه لخلاف السلف في المراد في الآية؛ ومع اختلافهم فإن تفسيرهم للآية يدل على الوجه؛ ومنهم: عائشة، وابن عباس، وعكرمة، وسعيد بن جبير، والسدي، وقتادة، والضحاك، والربيع، ومجاهد، والحسن (^٣).
ومن المفسرين: ابن جرير، والنَّحَّاس، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (^٤).
الآية الرابع: قوله تعالى: ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا﴾ [النساء: ١٢٨].
ومعنى كلام السلف يدل عليه؛ كقول ابن علي بن أبي طالب: «المرأة الكبيرة أو الدميمة، أو لا يحبها زوجها، يصطلحان»، ونحوه عن عمر، وابن عباس، وعائشة، وسعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي، ومجاهد، والسدي، وابن زيد (^٥).
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وأبو حيان، وابن كثير (^٦).

(^١) جامع البيان ٢/ ٦١٧.
(^٢) البحر المحيط ٢/ ٤٧٤.
(^٣) جامع البيان ٤/ ٢٩١.
(^٤) جامع البيان ٤/ ٢٩١. معاني القرآن للنحاس ٢/ ١٠. المحرر الوجيز ٢/ ٦. الجامع لأحكام القرآن ٥/ ١٥. البحر المحيط ٣/ ٥٠٨. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٢/ ١٨٧.
(^٥) جامع البيان ٥/ ٣٩٢.
(^٦) جامع البيان ٥/ ٣٩٢. معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٢٢١. معالم التنزيل ص ٣٤٢. الكشاف ١/ ٦٠٤. البحر المحيط ٤/ ٨٦. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٥/ ٣٩٠.

1 / 438