223

من بلاد أمسى بها يتألم

صار فيها الغريب، وهو فتاها

إن دعته لبى الدعاء وأقدم

بقعة يرتقي الكذوب ويسعد

في حماها، والصادق الحر ينكد

فتصبر يا حرها، فالأمان

سوف يأتي، إن الرجاء قريب

إنما الحر يتقي ما يضر

ثابت الجأش إن دعته الخطوب •••

أي خير أرجو وماذا أروم

অজানা পৃষ্ঠা