যাখায়ের ফি লুঘা

ইবনে মালিক d. 672 AH
17

যাখায়ের ফি লুঘা

من ذخائر ابن مالك في اللغة مسألة من كلام الإمام ابن مالك في الاشتقاق

তদারক

محمد المهدي عبد الحي عمار

প্রকাশক

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

السنة التاسعة والعشرون. العدد السابع بعد المائة. (١٤١٨-١٤١٩هـ) / (١٩٩٨

প্রকাশনার বছর

١٩٩٩م

لرابع: كَونه أخص فيرجح الْأَعَمّ كالفضل والفضيلة وَقيل عَكسه. الْخَامِس: كَونه أسهل وَأحسن تَصرفا كاشتقاق الْمُعَارضَة من الْعرض بِمَعْنى الظُّهُور أَو من العرْض وَهُوَ النَّاحِيَة فَمن الظُّهُور أولى. السَّادِس: كَونه أقرب وَالْآخر أبعد كالعقار يرِد إِلَى عقر الْفَهم لَا إِلَى أَنَّهَا تسكر فتعقر صَاحبهَا. السَّابِع: كَونه أليق كالهداية بِمَعْنى الدّلَالَة لَا بِمَعْنى التَّقَدُّم من الهوادي بِمَعْنى المتقدمات. الثَّامِن: كَونه مُطلقًا فيرجح على الْمُقَيد كالقرب والمقاربة. التَّاسِع: كَونه جوهرًا وَالْآخر عرضا لَا يصلح للمصدرية وَلَا شَأْنه أَن يشتق مِنْهُ فَإِن الرَّد إِلَى الْجَوْهَر حِينَئِذٍ أولى لِأَنَّهُ أسبق، فَإِن كَانَ مصدرا تعين الرَّد إِلَيْهِ؛ لِأَن اشتقاق الْعَرَب من الْجَوْهَر قَلِيل جدا وَالْأَكْثَر من المصادر"١.

١ المزهر ١/٣٤٩، ٣٥٠، وَينظر الْعلم الخفاق ص ١٠٤، والاشتقاق وأثره فِي النمو اللّغَوِيّ ص ١٩،٢٠.

الْمطلب السَّابِع: فِي التغيرات الَّتِي تحصل بَين الأَصْل الْمُشْتَقّ مِنْهُ وَالْفرع الْمُشْتَقّ من ينعم النّظر فِي الْمصدر - أصل الِاشْتِقَاق - وَمَا أَخذ مِنْهُ يَتَّضِح لَهُ أَن الْفرق بَينهمَا لَا يخرج عَن كَونه زِيَادَة حَرَكَة أونقصها، أَو زِيَادَة حرف أَو

1 / 321