যাখায়ের ফি লুঘা

ইবনে মালিক d. 672 AH
11

যাখায়ের ফি লুঘা

من ذخائر ابن مالك في اللغة مسألة من كلام الإمام ابن مالك في الاشتقاق

তদারক

محمد المهدي عبد الحي عمار

প্রকাশক

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

السنة التاسعة والعشرون. العدد السابع بعد المائة. (١٤١٨-١٤١٩هـ) / (١٩٩٨

প্রকাশনার বছর

١٩٩٩م

وَالسَّلَام فِيمَا يرويهِ عَن ربه عزوجل: أَنا الرَّحْمَن خلقت الرَّحِم وشققت لَهَا من اسْمِي١. وَفِي الِاصْطِلَاح: أَخذ كلمة من أُخْرَى مَعَ تناسب بَينهمَا فِي الْمَعْنى وَاخْتِلَاف فِي الصِّيغَة٢. ثَانِيًا: أَنْوَاعه: حصر الْعلمَاء الِاشْتِقَاق فِي أَرْبَعَة أَنْوَاع وَهِي: الأول: الصَّغِير أَو الْأَصْغَر. ويُعَرَّف بِأَنَّهُ: أَخذ صِيغَة من أُخْرَى مَعَ اتِّفَاقهمَا معنى ومادة أَصْلِيَّة وهيئة تركيب لَهَا؛ ليدل بِالثَّانِيَةِ على معنى الْأَصْلِيَّة بِزِيَادَة مفيدة؛ لأَجلهَا اخْتلفَا حروفا وتركيبا كضارب من الضَّرْب، وحَذِر من الحذَرِ٣. وَهَذَا النَّوْع هُوَ أَكثر أَنْوَاع الِاشْتِقَاق ورودًا وَهُوَ المُرَاد عِنْد إِطْلَاق الِاشْتِقَاق. وأفراده عشرَة هِيَ:

١- الْفِعْل الْمَاضِي ٢- الْفِعْل الْمُضَارع ٣- فعل الْأَمر ١ ورد هَذَا الحَدِيث فِي مُسْند الإِمَام أَحْمد ١/١٩٠، ١٩٤ وينظر المزهر ١/٣٤٦، وَالْعلم الخفاق ص ٩٤، وأصول النَّحْو لسَعِيد الأفغاني ص ١٣٠. ٢ ينظر المزهر ١/٣٤٦، وَالْعلم الخفاق ص ٦٥ ودقائق الْعَرَبيَّة ١٩، وتصريف الْأَسْمَاء لمُحَمد الطنطاوي ص ٣٨، ودروس التصريف لمُحَمد مُحي الدّين ص ١٠ وَفِي أصُول النَّحْو لسَعِيد الأفغاني ص ١٣٠ ودراسات فِي فقه اللُّغَة لصبحي الصَّالح ١٧٤،وَتَقْدِيم عبد السَّلَام هَارُون لكتاب الِاشْتِقَاق لِابْنِ دُرَيْد ص ٢٦، والاشتقاق لعبد الحميد أَبُو سكين ص ١٠. ٣ المزهر ١/٣٤٦، وَينظر التَّبْيِين للعبكري ص ١٤٤، والاشتقاق وأثره فِي النمو اللّغَوِيّ ص١٥.

1 / 315