Zakat on Trade Goods, Shares, and Bonds
زكاة عروض التجارة والأسهم والسندات
প্রকাশক
مطبعة سفير
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
وقال الإمام ابن كثير ﵀: «أمر تعالى رسوله ﷺ بأن يأخذ من أموالهم صدقة يطهرهم ويزكيهم بها، وهذا عام، وإن أعاد بعضهم الضمير في «أموالهم» إلى الذين اعترفوا بذنوبهم وخلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئًا» (١).
الدليل الثالث: عموم قول الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ* لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ (٢). قال قتادة ﵀: «الحق المعلوم: الزكاة المفروضة» (٣). وسُئل ابن عمر ﵄ عن هذه الآية: أهي الزكاة؟ فقال: «إن عليك حقوقًا سوى الزكاة» (٤).
قال الإمام الطبري ﵀: «يقول تعالى ذكره: وإلا الذين في أموالهم حق مؤقت، وهو الزكاة، للسائل الذي يسأله من ماله، والمحروم الذي قد حرم الغِنى فهو فقير لا يسأل» (٥).
وقال الإمام ابن كثير ﵀: «أي في أموالهم نصيب مقرر لذوي الحاجات» (٦). وقال ﵀ في تفسير قوله تعالى: ﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ (٧) قال: «أي جزء مقسوم، قد أفرزوه للسائل والمحروم» (٨).
وقال العلامة السعدي ﵀: «والذين في أموالهم حق معلوم»
_________
(١) تفسير القرآن العظيم، لابن كثير، ص ٦٢٩.
(٢) سورة المعارج، الآية: ٢٤.
(٣) جامع البيان، للطبري، ٢٣/ ٦١٣.
(٤) المرجع السابق، ٢٣/ ٦١٣.
(٥) جامع البيان، ٢٣/ ٦١٣.
(٦) تفسير القرآن العظيم، ص ١٣٨٠.
(٧) سورة الذاريات، الآية: ١٩.
(٨) تفسير القرآن العظيم، ص ١٢٦٣.
1 / 9