জান্নাত থেকে এক অতিথি
زائر من الجنة: ومسرحيات أخرى
জনগুলি
هيا أسرجي الحمار، هيا بلا إبطاء.
المرأة :
جزاك الله الخير يا زوجي، كنت أعرف أنك وفي (تذهب) .
الرجل :
رغم كل شيء ... آه يا ربي، لماذا ابتليتني بهذه البلية؟
المرأة (تعود) :
لو شاء الله ومت سأرسل لك أكثر مما أرسلت إليه.
الرجل :
قلت اذهبي، امرأة بلا عقل ولا روح ولا جسد ... بقرة عجوز حمقاء، قردة تضحك عليها القرود وتبكي ... لماذا يا ربي أعميت عقلها وصممته وأخرسته؟ كيف نفخت فيها من قبسك المنير وبقي مع ذلك في ظلام بهيم؟ لكي أتعثر فيه وأسقط؟ لكي أرتطم بخفافيش الحمق ليل نهار؟ لكي تفضحني في الشارع والسوق والبيت والطريق؟ آه يا ربي ألأني أشفقت عليها ورضيت بها ؟ ومن سيصدق أنها ترسل المال والثياب والحذاء لرجل مات من خمس سنين؟ أهو الحب الذي يصيب العقل بالعمى والعين بالجنون؟ أف من هذه المصيبة! جعلتني أخلط أيضا وقريبا أصبح كالمجنون، وأنت ... أنت أيها اللص المتسول أيها الأفاق اللئيم! كيف أوقعتها في مصيدتك؟ لا بد أنك طالب متسكع أو فقيه فاسد أو محتال مأجور. أكاد أعرفك من كثرة ما سمعت عنك. آه لو وقعت في يدي! ستعرف من منا الأمكر والأدهى، سترى أن الكتب لم تنفعك ولن تنجيك ... سأقتص منك وأجعلك تتوب. سأزفك على حمار أعرج في شوارع القرية وأفرج عليك العميان وأسمع الصم صياحك ونواحك ... أيها الجدي الضال! لن تفلت من الثور المخمور ... الثور المخمور، وسأشرب في صحتي حتى أصبح الثور والجزار والضحية والسكين والكلب المسعور. (ينصرف وهو يخور ويكشر عن أسنانه وينبح بصوت عال.)
3 (خلاء وبرد في الصباح والجو غائم، الشاب يجلس على شجرة مقطوعة ويناجي نفسه ... الكيس أو الجراب أمامه، يقلبه ويستخرج منه بعض محتوياته ثم يطويها. يحدث نفسه ويذرع المكان جيئة وذهابا، يلمح شبحا قادما فيحاول أن يخفي الجراب. الشبح يظهر عن قرب ... يسبقه أنينه وتأوهاته.)
অজানা পৃষ্ঠা