জান্নাত থেকে এক অতিথি
زائر من الجنة: ومسرحيات أخرى
জনগুলি
كان من الممكن أن يرسلوني على جناحي ملاك مخصوص، ولكن الملاك كلف في آخر لحظة بمهمة علوية، وبقي علي أن أسلم الرسائل بنفسي.
المرأة :
رسائل؟ هل أحضرت معك رسالة؟
الشاب (وهو يتجشأ راضيا) :
وهل رأيت رسولا بدون رسائل؟ بالطبع بالطبع منذ وصلت إلى الدنيا، وأنا أسلم رسائل في الشرق والغرب ... الهند والسند ... رسائل للأهالي والآباء والأبناء من ذويهم الصالحين. (يفتح الكيس الكبير كأنه يريها الرسائل، يستخرج مظروفا أصفر عليه أختام كثيرة، يرفعه في وجهها ثم يرده إلى الكيس.)
وهذه آخر رسالة أوزعها، تعبت حتى عرفت العنوان، قريتكم بعيدة جدا، تصوري أنها غير موجودة على الخريطة؟!
المرأة :
أرجوك ... أرجوك.
الشاب :
تريدين أن تقرئيها ... أليس كذلك؟ هذا الشوق أعرفه في كل العيون، طالما لمحته في وجوه الأبناء، ولمسته في قلوب الزوجات الوفيات.
অজানা পৃষ্ঠা