محمد :
هل نسيت ما كنت تقوله لي: أنت أستاذ في الصبر؟
المريض :
وأولادك يا أخي، ما ذنبهم؟
محمد :
تعلموا في المدرسة نفسها.
المريض :
ودخلت الحجرة، هي بعينها التي كنا نسكنها معا أيام شبابنا، الظلام بعينه، الفقر نفسه، والمصباح الزيتي الذي يرتعش ضوءه على الحائط القديم ، والحصيرة المتهرئة على البلاط الأجرب، صحت: هي نفس الحجرة يا محمد!
محمد :
والساكن هو نفسه.
অজানা পৃষ্ঠা