জহর আল-আকাম: মতলব ও প্রবাদে ফুল

নূর দিন ইউসি d. 1102 AH
99

জহর আল-আকাম: মতলব ও প্রবাদে ফুল

زهر الأكم في الأمثال و الحكم

তদারক

د محمد حجي، د محمد الأخضر

প্রকাশক

الشركة الجديدة - دار الثقافة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

প্রকাশনার স্থান

الدار البيضاء - المغرب

وقد تزدري العين الفتى وهو عاقلُ ... ويؤفن بعض القوم وهو جريمُ ومعنى المثل أنَّ وجدان المال يحلي المرء بحلية الكمال، ويستر ما فيه من ذميم الخصال، ويحببه إلى قلوب الرجال، حتى يروه بعين التوقير والاجلال، وإن كان من أحمق الحمقى وأجهل الجهال، كما قال حسان بن ثابت ﵁ وأحسن: ربَّ حلم أضاعه عدم المال ... وجهلٍ غطى عليه النعمُ وقال آخر: والناس أعينهم إلى سلف الفتى ... لا يسألون عن الحجى والأولقِ وقال أعرابي مر بأهله: سأعمل نص العيس حتى يكفني ... غنى المال يوما أو غنى الحدثانِ فللموت خيرٌ من حياة يرى بها ... على المرء ذي العلياء مس هوانِ متى يتكلم يبلغ حكم مقاله ... وإن لم يقل قالوا عديم بيانِ كأن الغنى في أهله بورك الغنى ... بغير لسان ناطقٌ بلسانِ وقال أبو الطيب: فلا مجد في الدنيا لمن قل ماله ... ولا في الدنيا لمن قل مجدهُ ويقال: المرء بنشبه وسيأتي في أثناء الكتاب جملة نافعة من هذا المعنى ومن ثناء الشعر على الثروة والغنى. إنَّ السقط يحرق الحرجة السقط ما يسقط بين الزندين قبل استحكام الورى، وتثلث سيبه والإحراق والتحريق معروف. والحرجة بفتحتين: الشجر الكثير الملتف، جمعه حرج وأحراج وحراج. قال العجاج:

1 / 110