জহর আল-আকাম: মতলব ও প্রবাদে ফুল

নূর দিন ইউসি d. 1102 AH
171

জহর আল-আকাম: মতলব ও প্রবাদে ফুল

زهر الأكم في الأمثال و الحكم

তদারক

د محمد حجي، د محمد الأخضر

প্রকাশক

الشركة الجديدة - دار الثقافة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

প্রকাশনার স্থান

الدار البيضاء - المغرب

قولك: رفأت الثوب ورفوته يهمز ولا يهمز. ومعناه لأمته وضممت بعضه إلى بعض. يقال: من اغتاب خرق، ومن استغفر رفأ؛ وقال أبن هرمة: بدلت من حدّ الشبيبة ... والإبدال ثوب المشيب أردؤها ملاءة غير جد واسعة ... أخيطها مرة وأرفؤها واستعمل الرفاء والمرافات في الموافقة. قال الآخر: ولمّا أن رأيت أبا رويم ... يراعيني ويكره أن يلاما وبعض اللغويين يجعل هذا المعنى أصلا للمثل المذكور. وقيل هو دعاء بالسكون والطمأنينة أخذا من قولهم: رفوت الرجل أي سكنته من الرعب. قال أبو خراش: رفوني وقالوا: يا خويلد لا ترع ... فقلت وأنكرت الوجوه هم همُ ويقال: رفأت الرجل ترفيئا: قلت له بالرفاء والبنين وتزوج عقيل بن أبي طالب امرأة فقيل: بالرفاء والبنين. فقال، قال النبي ﷺ: إذا رفأ أحدكم أخاه فليقل: بارك الله لك وبارك عليك! برق لمن لا يعرفك يقال: برق الرجل وبرق وأبرق إذا أوعد وتهدد. ويقال أيضًا: رعد وبرق وأرعد وأبرق. قال أبن أحمر: يا جل ما بعدت عليك بلادنا ... فأبرق بأرضك ما بدا لك وأرعد! وقال الكميت: أبرق وأرعد يا يزيد ... فما وعيدك لي بضائر! وقال المتلمس: إذا جاوزت من

1 / 182