নাসের শব্দার্থ প্রকাশে প্রকট

আবু বকর ইবনে আনবারী d. 328 AH
77

নাসের শব্দার্থ প্রকাশে প্রকট

الزاهر في معاني كلمات الناس

তদারক

د. حاتم صالح الضامن

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

প্রকাশনার স্থান

بيروت

/ (ألا أبلِغْ لديكَ بني تميمٍ ... بآيةِ ما يُحبون الطعاما) (٣١ / ب) معناه: بعلامة ما يحبون. وقال النابغة (٣٠٦): (توهَّمتُ آياتٍ لها فعرفْتُها ... لسِتَّةِ أعوامٍ وذا العامُ سابعُ) وقال الأحوص (٣٠٧): (أمِنْ رسمِ آياتٍ عَفَوْنَ ومنزلٍ ... قديمٍ تُعَفِّيه الأعاصيرُ مُحْوِلِ) أراد: أمن رسم علامات. والقول الثاني: أن تكون سميت: آية، لأنها جماعة من القرآن، وطائفة منه. قال أبو عمرو (٣٠٨): يقال: خرج القوم بآيتهم، أي: خرجوا بجماعتهم. (١٧٣) قال الشاعر (٣٠٩): (خرجنا من النَقْبَيْنِ لا حيَّ مثلنا ... بآيَتِنَا نزجي اللقاحَ المطافِلا) معناه: خرجنا بجماعتنا. وفي الآية قول ثالث: وهو أن تكون سميت: آية لأنها عجب؛ وذلك أن قارئها يستدل، إذا قرأها، على مُباينتها كلام المخلوقين، ويعلم أن العالم يعجزون عن التكلم بمثلها. فتكون الآية: العجب؛ من قولهم: فلان آية من الآيات، أي: عجب من العجائب (٣١٠) (٣٠٥) يزيد بن عمرو بن الصعق كما في الكتاب ١ / ٤٦٠ والكامل ١٤٧.

(٣٠٦) ديوانه ٤٣. (٣٠٧) المذكر والمؤنث: ٤٠١، وقد أخل به شعره بطبعتيه. (٣٠٨) زاد المسير ١ / ٧١، نزهة الأعين النواظر: ١ / ٦٨. (٣٠٩) برج بن مسهر الطائي كما في رسالة الملائكة: ٧٤، وشرح ديوان ابن أبي حصينة: ٢٤١ القرطبي ١ / ٦٦. (٣١٠) في ل زيادة هي: (قال لنا أبو بكر في غير كتاب الزاهر: أية عند الفراء وزنها فعلة، أصلها أية، فاستثقلوا التشديد في الياء فأبدلوا من الأولى ألفا لانفتاح ما قبلها فصار آية كما قالوا: دينار وقيراط، أصله دنار وقراط فاستثقلوا التشديد فأبدلوا من الحرف الأول ياء لانكسار ما قبله فصار دينار وقيراط) .

1 / 77