নাসের শব্দার্থ প্রকাশে প্রকট

আবু বকর ইবনে আনবারী d. 328 AH
73

নাসের শব্দার্থ প্রকাশে প্রকট

الزاهر في معاني كلمات الناس

তদারক

د. حاتم صالح الضامن

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

প্রকাশনার স্থান

بيروت

وقال البصريون: التوراة، وزنها: فَوْعَلَة، على وزن: دَوْخَلَة. وأصلها: وَوْريَةَ؛ فأبدلوا من الواو الأولى تاء: كما قال جرير (٢٧٥): (متخذًا من ضَعَواتٍ (٢٧٦) تَوْلَجَا ...) / فتولج: فَوْعَل، أصله: وَوْلَج. فأبدلت العرب من الواو الأولى تاء. (٣٠ / أ) ٤١ - وقولهم: قد نظر في الإِنجيل (٢٧٧) قال أبو بكر: في الإنجيل قولان: قال جماعة من أهل اللغة: الإنجيل: الأصل. قالوا: فمعنى قولهم: إنجيل، لكتاب الله: أصل للقوم الذين أنزل (٢٧٨) عليهم؛ أي: يحِلون حلاله، (١٦٩) ويحرمون حرامه، ويعملون بما فيه. قالوا: ويقال (٢٧٩): قد نجله أبوان كريمان: [أي ولده أبوان] . ويقال: لعن الله ناجِلَيْه (٢٨٠)، أي: أبويه. قال الأعشى (٢٨١): (أنجبَ أيّامَ والِداهُ بِهِ ... إذْ نَجَلاهُ فنِعْمَ ما نَجَلا) أي كانا أصلًا له إذ ولداه. وقال قوم: الإِنجيل مأخوذ من قول العرب: قد نجلت الشيء: إذا استخرجته وأظهرته. فسمي الإِنجيل: إنجيلًا، لأن الله أظهره للناس بعد طموس الحق ودروسه. وفي الإِنجيل قول ثالث: وهو أن يكون الإنجيل سُمي: إنجيلًا، لأن

(٢٧٥) ديوانه ١٨٧. والضعوات جمع ضعة لنبت معروف. والتولج هو ما دخل فيه. (٢٧٦) من سائر النسخ وفي الأصل: عصوات. (٢٧٧) تفسير غريب القرآن ٣٦. (٢٧٨) ك: الذي نزلت. (٢٧٩) ك: وقال. (٢٨٠) ك: نجليه. (٢٨١) ديوانه ١٥٧.

1 / 73