নাসের শব্দার্থ প্রকাশে প্রকট

আবু বকর ইবনে আনবারী d. 328 AH
69

নাসের শব্দার্থ প্রকাশে প্রকট

الزاهر في معاني كلمات الناس

তদারক

د. حاتم صالح الضامن

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

প্রকাশনার স্থান

بيروت

قال أبو عبيد: نُرَى أن قنوت الوتر سُمي قنوتًا، لأن الإنسان قائم في الدعاء من غير أن يقرأ القرآن؛ فكأنه سكوت، إذا كان / لا يقرأ فيه القرآن (٢٨ / ب) ٣٧ - قولهم: واليكَ نسعى ونَحْفِدُ (٢٤٣) قال أبو بكر: معناه: ونخدمك ونعمل لك. يقال: قد حَفَدَ العبد يَحْفِدُ حَفْدًا: إذا خدم. قال (٢٤٤) الشاعر: (حَفَدَ الولائدُ بينهنّ وأُسْلِمَتْ ... بأكفِّهنّ أَزِمَّةُ الأجمالِ) (٢٤٥) أراد: خدم الولائد (٢٤٦) . وقال الآخر (٢٤٧): (كلفت مجهولَها نوقًا ثمانيةً ... إذا الحُداةُ على أكسائها حَفَدُوا) أراد: خدموا. وقال أبو عبيد: يقال حَفَد يحفِد، وأَحْفَد يُحفِد؛ وأنشد (١٦٥) للراعي (٢٤٨): (مزايدُ خرقاءِ اليدينِ مُسيفةٍ ... أَخَبَّ بهن المُخلفانِ وأَحْفَدا) وقال الله ﷿: ﴿وجَعَلَ لكم من أزواجكم بنينَ وحَفَدَةً﴾ (٢٤٩): قال عبد الله بن مسعود: الحفدة: الأختان. وقال عِكْرِمة (٢٥٠): الحفدة: بنو الرجل، مَنْ نفعه منهم. وقال الضحاك (٢٥١): الحفدة: بنو المرأة من زوجها

(٢٤٣) غريب الحديث ٣ / ٣٧٤، النهاية ١ / ٤٠٦، اللسان (حفد) . (٢٤٤) ك: وقال (٢٤٥) سؤالات نافع: ١٠. ونسبه القرطبي: ١٢ / ١٤٤، إلى كثير وليس في ديوانه، ولا يصح لأن ابن عباس استشهد به، وجاء في غريب الحديث لأبي عبيد: ٣ / ٣٧٤ منسوبًا إلى الأخطل، وليس في ديوانه. ونسب في الجمهرة: ٢ / ١٢٣ إلى الفرزدق، وليس في ديوانه أيضًا. وهو في اللسان (صفد) بلا عزو. ونسب في مجاز القرآن: ١ / ٣٦٤ إلى جميل. وجاء في تفسير الطبري: ١٤ / ٩٧، ٩ ﴿ط. بولاق) ونسب في ثاني الموضعين إلى حميد. (٢٤٦) (أراد خدم الولائد) ساقط من ك. (٢٤٧) البيت في غريب الحديث ٣ / ٣٧٤ بلا عزو. في: يمانية. (٢٤٨) شعره: ٦١. والمزايد جمع مزادة وهي الظرف يحمل فيه الماء. والخرقاء من الخرق، وهو الجهل والحمق. ومسيفة من قولهم: أساف الخرز أي خرمه. وأخب أسرع. والمخلفان اللذان يحملان الماء العذب. (٢٤٩) النحل ٧٢. وينظر في معنى الحفدة: تفسير الطبري ١٤ / ١٤٣ وتفسير القرطبي ١٠ / ١٤٣. (٢٥٠) مولى ابن عباس، توفي سنة ١٠٥ هـ. (حلية الأولياء ٣ / ٣٢٦، وفيات الأعيان ٣ / ٢٦٥) . (٢٥١) الضحاك بن مزاحم، تابعي، توفي سنة ١٠٢ هـ. (المعارف ٤٥٧، طبقات القراء ١ / ٣٣٧) .

1 / 69