নাসের শব্দার্থ প্রকাশে প্রকট

আবু বকর ইবনে আনবারী d. 328 AH
49

নাসের শব্দার্থ প্রকাশে প্রকট

الزاهر في معاني كلمات الناس

তদারক

د. حاتم صالح الضامن

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

প্রকাশনার স্থান

بيروت

٢٤ - وقولهم: قد ثوّبَ الرجلُ (٨٧) قال أبو بكر: معناه: قد عاد إلى الدعاء والإعلام بالأذان. والتثويب معناه أن تقول: الصلاةُ خيرٌ من النوم. وإنما سُمي تثويبًا، لأنه دعاء إلى الصلاة ثانيًا. وذلك أنه لما قال: حيّ على الصلاة حي على الفلاح، كان هذا دعاء إلى الصلاة، ثم عاد (٨٨) إلى ذلك فقال: الصلاة خير من النوم.. والتثويب عند العرب معناه: العودة (٨٩) /. يقال: قد ثابت إليّ مالي: أي: (٢١ / أ) عاد إليّ، ويقال قد ثاب إلى المريض جسمه، أي: عاد إليه. ويكون التثويب: الجزاء. من ذلك قول الله ﷿: ﴿هل ثُوِّبَ الكفارُ ما كانوا يفعلون﴾ (٩٠)، معناه: هل جُزِيَ الكفار في فعلهم وعملهم ما فعلوا. قال الشاعر (٩١): (ألا أَبِلغْ أبا حنشٍ رسولًا ... فمالَكَ لا تجيءُ إلى الثوابِ) (١٤٤) معناه: إلى الجزاء. ٢٥ - وقولهم في ابتداء الصلاة: سبحانَكَ اللهم وبحمدِكَ (٩٢) قال أبو بكر: معنى (٩٣) سبحانك: تنزيهًا لك يا ربنا من الأولاد والصاحبة والشركاء، أي: نزهناك. من ذلك قول الأعشى (٩٤) يمدح عامرًا ويهجو علقمة: (أقولُ لمّا جاءني فَخْرُهُ ... سبحانَ من علقمةَ الفاخِرِ) أراد: تنزهًا من فخر علقمة (٩٥) .

(٨٧) غريب الحديث لابن قتيبة ١ / ٢٦. (٨٨) من ف، ق، ل. وفي الأصل: دعا. (٨٩) ك، ر: العود. (٩٠) المطففين ٣٦. (٩١) سلمة بن الحارث أو معدي كرب أخو شرحبيل النقائض: ٤٥٥، وشرح المفضليات: ٤٣١. (٩٢) من حديث شريف في افتتاح الصلاة (سنن ابن ماجة ٢٦٤، ٢٦٥) . (٩٣) ك: معنى قولهم. (٩٤) ديوانه ١٠٦. (٩٥) [ف: تنزيها لله] .

1 / 49