ترى قد رقت لهذا الكلام طباعهم الجامدة، ورفت له نفوسهم الراكدة، لقد انقشعوا مغلولي الألسن في سلاسل جريمتهم، انحدر أنت في هذا الطريق إلى «الكابيتول»، فإني سالك ذلك المنهج، جرد التماثيل إن وجدتها مزدانة بالحلي.
مارولاس :
ألنا أن نفعل ذلك؟ أنت تعلم أنه عيد لوبركال.
فلافياس :
لا بأس من ذلك، لا تدع أي هذه التماثيل يتوج بالأكاليل الدالة على انتصارات قيصر، سأجول هنا وهنالك لأطرد الغوغاء من الشوارع، وكذلك فلتفعلن حيث تراهم يحتشدون، هذه الصدمة ستهيض من جناح قيصر، فتهبط به إلى مستواه، وتقف به عند حده، ولولاها سما صعدا حتى غاب عن أبصار العالم وأذاقنا جميعا لباس الذل والرهبة.
المشهد الثاني
المنظر الأول (مكان عمومي) (الموسيقي: يدخل قيصر وأنطانيوس للسباق: كالبورنيا، بورشيا، ديسياس، شيشرون، بروتاس، كاسياس، كاسكا، يتبعهم جمع كثير بينهم عراف.)
قيصر :
كالبورنيا.
كاسكا :
অজানা পৃষ্ঠা