ولي الشرف ... إلخ.
رئيس قومندانية القوة البحرية البريطانية في البحر الأبيض المتوسط
الإمضاء
بوشامب سيمور
وانصرف هؤلاء الضباط ومعهم الرد وانتظر الأميرال وصولهم إلى البر، ثم أعطى الإشارة بإطلاق النار.
24
وقبل حصول الضرب أرسل لورد جرانفيل باسم حكومته إلى ممثلي حكومة صاحبة الجلالة البريطانية في باريس وبرلين وفيينا وروما وسان بطرسبرج والآستانة البرقية التالية؛ إتماما لسلسلة هذه المكاتبات وتبريرا للعمل الذي لا أجد ما أصفه به الوصف الكافي والذي أوشك أن يحدث، وإليك نص هذه البرقية:
وزارة الخارجية في 10 يوليه سنة 1882
بناء على برقيتي التي أرسلتها أمس مساء، بينوا للحكومة التي أنتم معتمدون لديها أن الخطة التي أنبأنا أميرالنا أنه سيسير عليها، ليست أكثر من عمل دفاعي بسيط ومشروع، وأما قتاله - إذا كانت تدعو الضرورة لسوء الحظ إلى قتال - فسيباشره لهذه الغاية وبدون أية فكرة أخرى.
ويتضح من تقريره أن أولي الأمر والنهي بالإسكندرية على وشك أن يقوموا باستعدادات عدوانية ويضربوا بأوامر السلطان ورغبات الخديوي عرض الحائط رغما عن تأكيداتهم الإيجابية.
অজানা পৃষ্ঠা