والاثنان تقاطعه فتصيح شامخة: لا زيادة ولا نماء إلا باثنين اثنين.
والثلاثة تقول: أنا عدد الربات الثلاث؛ ربات الأقدار وربات النعمة والبركة والكمال.
والأربعة تقول: أنا العدد الذي تتقابل به الأمثال وتتعادل فيه الأعدال.
والخمسة تقول: أنا اليد التي تعد وتحسب. والستة تقول إنها عدد التمام، والسبعة تقول إنها العدد المقدس في الأرض والسماء.
ثم يحاول الكابوس أن يسكتها عند العشرة، فتهجم الأحد عشر قائلة: أنا عدد الرسل الأمناء بعد يهوذا الخائن. وتهجم الاثنا عشر قائلة إنها أم الحساب عند أم الرياضة في أرض بابل. وتهجم الثلاثة عشر قائلة: حذار أن تغفلوني فألحقكم بالشؤم والنحس والبلاء.
وتنتفض الأعداد فإذا الفرديات والزوجيات رجال ونساء، أو إذا هي ذوات أجنحة تطير بباب الرياضي المسكين فيلوذ منها بالفرار، ويطلع عليه النهار.
قبلة الجزائر بين مكة وباريس1
ثورة الجزائر
ثورة الجزائر خبر اليوم الذي يملأ الصحف وتهتز به موجات الأثير.
وإن هذه الثورة لدرس رادع للمستعمرين وعبرة نافعة للمعتبرين، ورجاء صادق لليائسين.
অজানা পৃষ্ঠা