وخمسون سنة على نهج الهداية تصنع المعجزات وتأتي بالأعاجيب.
قارة تتساند في وجه المطامع الغربية، تكف تلك المطامع عنها وأنف الغرب راغم، وتتجه بالعالم الإنساني وجهة الأمان والفلاح، وتتسلم الزمام من يد الحضارة الغربية التي اؤتمنت عليه، فلم تؤد الأمانة لأحد، ولم تحفظها لنفسها، وهي تحسب أنها حافظتها أبدا دون سواها.
البحث عن سر الحياة1
حمام التلات «اللي يرجع العواجيز بنات»
ولادة العذراء
بعد تمهيد متردد أعلنت الصحف التي تنطق بلسان الفاتيكان أن قداسة البابا «بيوس الثاني عشر» رأى السيد المسيح في يقظته، أيام مرضه الأخير الذي عرض له منذ عام وشفي منه بعد أسابيع.
لا نريد أن نفسر هذه الظاهرة، ولكننا نعتقد أن نظرة صاحب القداسة حجة وثيقة في مسألة يهتم بها الكثيرون في هذه الأيام.
ترى أية صورة للسيد المسيح كانت أقرب إلى الصورة التي نظرها صاحب القداسة وعرف أنها صورة السيد المسيح؟
إن قداسة البابا قد رأى من هذه الصور، التي تخيلها كبار الأقطاب في مختلف الأمم والأزمنة، عددا لم يره غير القليل، وليس فيهم من يضارع قداسته في الحكم على جودتها وإتقانها من الوجهة النفسية والفنية.
رآها قداسته في متاحف الفاتيكان، ورآها في المعابد التي زارها والمراجع التي اطلع عليها، وقداسته معروف باطلاعه الواسع على موضوعات الفن والثقافة، وعنده مع هذا الاطلاع إجلال لمقام السيد المسيح لا يسمو عليه إجلال.
অজানা পৃষ্ঠা