الذي اشتهر بعد ذلك باسم محجوب عمر وغيرهم.
والواقع أني لم أكذب عندما تذرعت بمشروعاتي الأدبية؛ فقد كنت أتحرق شوقا لوصف ما رأيت وسمعت وعرفت. وكتبت بالفعل - منذ وضعت قدمي في سجن
مصر - عشرات القصص والروايات في ... رأسي! ولم ألبث أن ضقت بهذا الشكل من الكتابة وأخذت أتطلع إلى استخدام الورقة والقلم. •••
كان الزملاء قد احتفظوا بأجولة الأسمنت الورقية التي تخلفت من موقع البناء، وتم تمزيقها إلى شرائح جاهزة للكتابة. ولم يكن من الصعب الحصول على أجزاء صغيرة من أقلام الرصاص. وسرعان ما تمكنت من كتابة أول قصة لي باسم «الضربة»، تصور رد فعل التأميمات الناصرية على أحد أصحاب الشركات الرأسماليين. وعرضتها على
إبراهيم عبد الحليم
في مزيج من الزهو والخجل ثم تتابعت القصص.
لم أكن قادرا بعد على تمثل تجاربي الشخصية فاعتمدت على تجارب الآخرين. كتبت قصة بعنوان «بذور الحب» عن تجربة مر بها
كمال القلش
في طفولته. وعرض علي
إبراهيم المناسترلي
অজানা পৃষ্ঠা