في مسكن أبيه بالطابق العلوي من منزل في بداية شارع
الخليج ، حيث كان يقيم في غرفة بسيطة ذات فراش حديدي مجاورة للباب كي يسهل عليه استقبال الشرطي بعد غروب الشمس للتوقيع في دفتر المراقبة القضائية.
12
وكان قد اشترك في تأسيس جريدة «المساء» وتولى مسئولية الصفحة الأخيرة ونشر بها حلقات من روايته الوحيدة «حارة
أم الحسيني » باسم مستعار هو
أحمد نصر .
خصصت النهار للعمل السياسي، وفي المساء كانت غرفتي تتحول إلى ورشة كتابة ينضم إليها
كمال القلش
بأكوام من الكتابات التي لم تكتمل أبدا، و
مهدي الحسيني
অজানা পৃষ্ঠা