مرة أخرى لكن لمدة ساعات؛ إذ وصل على الفور
حسن طلعت
مدير المباحث الذي صار بعد عشر سنوات أمينا ل «الاتحاد الاشتراكي » في
القاهرة .
أخذني
حسن طلعت
في سيارته، وأجلسني بجوار السائق وجلس ورائي، ثم انهال على رأسي باللطمات وأنا عاجز عن تفاديها، وأرفقها بمجموعة طيبة من الشتائم والإهانات وهو يردد في غضب هائج: «وديتوا البلد في داهية»! وتواصل ضربي وتحطيم نظارتي في بدروم الفيلا التي تضم مكتب مباحث
الدقي ، وكانت في الشارع الذي يوجد به منزل
أحمد أمين . واستمر ذلك ثلاث ليال، حتى أنقذني الإنذار الروسي، فاستدعاني
طلعت
অজানা পৃষ্ঠা