تحترق.
وبينما جرت محاكمة
أحمد حسين
الذي اتهم بالحريق، وطالبت النيابة برأسه، كنت أجاهد عبثا لفهم أربعة كتب في الفلسفة تضمنتها المسابقة السنوية التي تنظمها وزارة المعارف، ويتمتع الناجح فيها بمجانية التعليم الجامعي، أذكر منها «التأملات الميتافيزيقية»
لديكارت ، ترجمة
عثمان أمين ، و«المنقذ من الضلال»
للغزالي ، ومع ذلك نجحت في المسابقة وكدت أرسب في امتحان الشهادة الثانوية ذاتها (التوجيهية). وكان معي في نفس الفصل
بهاء طاهر
الذي اشترك في المسابقة الخاصة بالتاريخ.
وفي منتصف السنة قامت الثورة. وقرب نهايتها التحقت بجامعة
অজানা পৃষ্ঠা