اليوم. لا أن يكتب أي شيء يحلو له لقيمة جمالية بحتة. لا أن يتوه في بحث مشاكل فكرية وفلسفية فقط، لا أن يعيش أسير تجربته الفردية التي قد تسلمه للانعزال والإحساس بالضياع والعدم. لا أن يكتفي بتسجيل ما يحدث في المجتمع تسجيلا انطباعيا حياديا سطحيا. إن فنان مصر اليوم يجب أن يعمل بنشاط وتفاعل ويغوص في أعماق الشعب وفي أعماق الفرد. يكشف ويغير الطريق ويوجه، يقود ويلعب دورا في الحركة اليومية. مسلحا بالتكنيك والتجربة الذاتية والوعي والمثابرة والتضحية.
16 ⋆
لو أن موت أي إنسان يعيش في الذاكرة إلى الأبد. لو أن الحزن يدوم ولا ينتهي ولا يضيع في زحمة الدنيا والأحداث وتعقبه الأفراح، ما كانت هناك لذة للحياة. ⋆
الكاتب مسئول عن كل كلمة يكتبها. ⋆ «عندما يتكلم الناس أصغ كلية. معظم الناس لا ينصتون»، من نصيحة وجهها
هيمنجواي
في رسالة إلى أحد الكتاب الشبان. ⋆ «الذين يحملون النور»، في المؤتمر الثاني والعشرين للحزب الشيوعي السوفييتي.
17 ⋆
ألكسندر تفاردوفسكي : «إن بطل قصتي الذي أحبه بكل خلجة من روحي والذي حاولت أن أصوره في كل جماله، والذي كان وما زال وسيظل أبدا رائعا هو الحقيقة.» تولستوي. ⋆ ... والأمر يختلف عندما يلحظ الكاتب في الحياة شيئا جديدا وهاما وإن لم يرد له ذكر في وثائق الحزب وافتتاحيات
البرافدا
فيدافع بجرأة وإخلاص معتمدا على مواقف الحزب وتقديراته بل واستنتاجاته. بهذا يقدم للحزب معاونة حقيقية ... الحزب مثله مثل مجتمعنا بأسره لا يقتصر ما ينتظره من الأدب على الشهادات التطبيقية المباشرة للحياة الاقتصادية وللعمل في بلادنا. إن ما ينتظره ويتطلبه أوسع بكثير ويتعلق بحياة الشعب الثقافية بالمباهج والآلام والهموم والرغبات التي لا تختص بالعمل فحسب، ولكن تفيض أيضا بالحياة الجارية. وفي العلاقات العائلية والحب. وبالاختصار في كل التعقيد الذي تتصف به الحياة كما هي. ⋆
অজানা পৃষ্ঠা