যতীমাত আল-দাহর ফি মহাসিন আহল আল-আসর

আল-তাআলিবি d. 429 AH
77

যতীমাত আল-দাহর ফি মহাসিন আহল আল-আসর

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

তদারক

د. مفيد محمد قميحة

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت/لبنان

(إِذا اطمأنت وَأَيْنَ أَو هدأت ... عنت لَهَا ذكرة تقلقلها) (تسْأَل عَنَّا الركْبَان جاهدة ... بأدمع مَا تكَاد تمهلها) (يَا من رأى لي بحصن خرشنة ... أَسد شرى فِي الْقُيُود أرجلها) (يَا من رأى فِي الدروب شامخة ... دون لِقَاء الحبيب أطولها) (يَا أَيهَا الراكبان هَل لَكمَا ... فِي حمل نجوى يخف محملها) (يَا أمتا هَذِه مَنَازلنَا ... نتركها تَارَة وننزلها) // من المنسرح // وَمِنْهَا (يَا سيدا مَا تعد مكرمَة ... إِلَّا وَفِي راحتيك أكملها) (لَيست تنَال الْقُيُود من قدمي ... وَفِي اتباعي رضاك أحملها) (لَا تتيمم وَالْمَاء تُدْرِكهُ ... غَيْرك يرضى الصُّغْرَى ويقبلها) (أَنْت سَمَاء وَنحن أنجمها ... أَنْت بِلَاد وَنحن أجبلها) (أَنْت سَحَاب وَنحن وابله ... أَنْت يَمِين وَنحن أشملها) (بِأَيّ عذر رددت والهة ... عَلَيْك دون الورى معولها) (جاءتك تمتاح رد وَاحِدهَا ... ينْتَظر النَّاس كَيفَ تقفلها) (تِلْكَ الْعُقُود الَّتِي عقدت لنا ... كَيفَ وَقد أحكمت تحللها) (أرحامنا مِنْك لم تقطعها ... وَلم تزل دائبا توصلها) (سمحت مني بمهجة كرمت ... أَنْت على يأسها مؤملها) (إِن كنت لم تبذل الْفِدَاء لَهَا ... فَلم أزل فِي هَوَاك أبذلها) (تِلْكَ المودات كَيفَ تهملها ... تِلْكَ المواعيد كَيفَ تغفلها)

1 / 100