فأجابه يسوع قائلا: نحن بالحقيقة نوقد نارا يوم السبت، فإننا نود أن ننير يوم السبت، ونحرق بمشعلنا كل القش اليابس المتجمع في جميع الأيام.
فقال له كاتب آخر: وقد أخبرونا أنك تشرب خمرا مع غير الأنقياء في الفندق.
فأجاب يسوع وقال: نعم وهذه أيضا نتنعم بها. أفهل جئنا إلى هنا إلا لنشاطر غير المتوجين فيكم رغيفهم وكأسهم؟
قليلون، بل أقل من القليلين هم الذين لا ريش لهم ولكنهم يجرءون على مقاومة الريح، وكثيرون هم المجنحون والمريشون الذين ما برحوا في أعشاشهم.
ونحن نطعم الجميع بمنقارنا، الكسالى والمجتهدين بالسوية.
فقال كاتب ثالث: ألم أسمع أنك تحامي عن زواني أورشليم؟
حينئذ رأيت بعيني كأن أعالي لبنان الصخرية قد ارتسمت على وجه يسوع، فقال: نعم، كل ما سمعتموه حقيقي.
ففي يوم الحساب ستقف هؤلاء النساء أمام عرش أبي وسيتنقين بدموعهن، أما أنتم فسيحكم عليكم بقيود دينونتكم.
إن بابل لم تخربها الزواني، ولكن بابل تحولت إلى رماد لكيلا تنظر عيون المرائين فيها نور النهار فيما بعد.
وكان كتبة آخرون يودون أن يسألوه أيضا، غير أنني أثرت عليهم بالصمت، لأنني عرفت أنه سيخذلهم. وبصفتهم ضيوفا في بيتي لم أشأ أن تلحقهم إهانة.
অজানা পৃষ্ঠা