وأما البركة فترنيمة الصياد الراجع من التلال ظافرا غانما.
إن أصدقاءك ما زالوا في وسطنا، لتعزيتنا وعضدنا.
وأعداءك، أيضا معنا، لتقويتنا وتثبيت إيماننا.
وأمك معنا، فقد رأيت نور وجهها في محيا جميع الأمهات، إن يدها تهز الأسرة بلطف، وتطوي الأكفان بعطف.
ومريم المجدلية لا تزال في وسطنا.
تلك التي شربت خل الحياة ثم خمرتها.
ويهوذا، رجل الآلام والمطامح الصغيرة، ما زال يمشي في أرضنا، وهو ما برح يصطاد نفسه إذا لم يجد غيرها صيدا، طالبا ذاته الكبرى بالانتحار. •••
ويوحنا، الذي أحب شبابه الجمال، هو معنا.
وهو ينشد ألحانه وإن لم يصغ إليه أحد.
وسمعان بطرس، الذي أنكرك لتطول حياته في معرفتك، هو أيضا جالس أمام مواقدنا.
অজানা পৃষ্ঠা