وقد كتب الكثيرون عن مآثر اللغة العربية وتفوقها عن باقي لغات العالم، وتعمدوا الربط الاصطناعي بينها وبين الدين حتى يكسبوها مكانة عليا، تجعل الناس يخشعون للغة بدلا من أن يخشعوا للمعاني التي نزل بها القرآن. وهناك مئات من أبيات الشعر في هذه المعاني، وسأعطي نموذجا واحدا هو ما أورده الطهطاوي في «تخليص الإبريز»:
ومن شرف الأعراب أن محمدا
أتى عربي الأصل من عرب فصح
وأن المثاني أنزلت بلسانه
بما خصصته في الخطاب من المدح
وفي كتاب «فقه اللغة» يقول الثعالبي (962-1038م) بعد وفاة النبي
صلى الله عليه وسلم
بما يناهز 400 عام:
من أحب الله أحب رسوله المصطفى
صلى الله عليه وسلم ، ومن أحب النبي العربي أحب العرب، ومن أحب العرب أحب اللغة العربية التي بها نزل أفضل الكتب.» ثم يسترسل في مقدمة كتابه قائلا: «إن محمدا
অজানা পৃষ্ঠা