فلما روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم [ ]أنه قال: ((أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها)).
وروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم:[ ]أنه قال: ((أقرؤكم أبي وأفقهكم معاذ وأفرضكم زيد بن ثابت وأقضاكم علي)) والقضاء جامع لعلوم الاجتهاد.
وروي عن علي عليه السلام [ ]: أنه قال: (والله لو ثنى لي الوسادة ثم جلست عليها لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم، وأهل الفرقان بفرقانهم، وأهل الإنجيل بإنجيلهم، وأهل الزبور بزبورهم، والله ما من آية في بر ولا بحر ولا سهل ولا جبل ولا سماء ولا أرض ولا ليل ولا نهار إلا وأنا أعلم في من نزلت وفي أي شيء نزلت).
وقال عليه السلام [ ]:( أنا عبدالله وأخو رسول الله ما قالها أحد قبلي ولا يقولها أحد بعدي إلا كاذب).
وروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم [ ] في قوله: {وتعيها أذن واعية}.
قال [ ]:((سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي فأعطانيها)) إلي غير ذلك.
وأما قوله الصديق الكبر؛ فلما روي عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: ((الصديقون ثلاثة وهم: حبيب النجار مؤمن آل ياسين الذي قال: {يا قوم اتبعوا المرسلين}، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال: {أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله} ، وعلي عليه السلام)).
وأما قوله: الطاهر [8ب] المطهر، فالمراد به الطاهر من الشرك، والمطهر المعصوم، والذي يدل على عصمته أخبار كثيرة كخبر الغدير، وقوله: (( علي مع الحق والحق مع علي)) وغير ذلك.
পৃষ্ঠা ১৫