والملائكة مختصا لهم. ولدليل مشروعية التصلية والتسليمة في الصلاة بأمره صلى الله عليه وآله وسلم:
قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
والمشروعية " السلام عليكم ورحمة الله " حين الفراغ عن الصلاة، وحين الملاقاة، وتبليغ المسلم التسليمة إلى أخيه المسلم برسول أو بالكتابة إليه.
وإنما نشأ هذا القول - بأنهما مختصان للأنبياء والملائكة - من التعصب بعد افتراق الأمة. نسأل الله أن يعصمنا عن التعصب.
NoteV01P037N13 وعن جعفر الصادق قال في تفسير (إن الله وملائكته يصلون على النبي):
الصلاة من الله (عز وجل) رحمة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومن الملائكة تزكية ومدحهم له، ومن المؤمنين دعاء منهم له.
NoteV01P037N14 وفي جواهر العقدين والصواعق المحرقة:
روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا تصلوا علي الصلاة البتراء (1).
قالوا: وما الصلاة البتراء يا رسول الله؟
قال: تقولون: اللهم صل على محمد وتسكتون، بل قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد.
NoteV01P037N15 وأخرج أبو نعيم الحافظ وجماعة المفسرين، عن مجاهد وأبى صالح، هما عن
পৃষ্ঠা ৩৭