ملتجئا (1) إلى الله ومستعيذا به من التعصب والجهل المركب (2)، وكتم الحق، وإنكار الصدق، وإظهار الباطل، وقبول ما لا طائل تحته. وسائلا متضرعا ملتجئا إلى الله الهادي أن يلهمنا الحق والصدق، ويهب لنا البصيرة والرشد، ويهدينا صراطه المستقيم، بفضله العظيم ومنه العميم. اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، يا مجيب، يا قريب؟
آمين يا رب العالمين، بعز ذاتك، وجميل صفاتك، وباسمك الأعظم، ورسولك الأكرم، سيدنا محمد صلى الله عليه وله وسلم. وسماه " ينابيع المودة " لذي القربى، وهم أهل العبا (3)، ووسائل السعادة العظمى، ومعادن البركات الكبرى، طلبا لرضاء الله، وشفاعة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وشفاعة أهل بيته. وليكون معهم في جنات عدن بحديث " المرء مع من أحب " (4). فالله - تبارك وتعالى أكرم المسؤولين، وأجود الجوادين، وأرحم الراحمين، وهو حسبنا ونعم الوكيل، ونعم المولى ونعم النصير.
ورتبته (5) علف مقدمة وأبواب:
পৃষ্ঠা ৩২