ابن الحسين، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر عن عبد الله بن حماد عن سيف التمار قال: كنا مع أبي عبد الله (ع) جماعة من الشيعة في الحجر فقال:
علينا عين فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحدا فقلنا: ليس علينا عين فقال ورب الكعبة ورب البينة ثلاث مرات لو كنت بين يدي موسى والخضر لأخبرتهما انى اعلم منهما ولأنبأتهما بما ليس في أيديهما. لان موسى والخضر أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة، وقد ورثناه من رسول الله (ص) وراثة (1).
ورواه محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله ابن حماد، عن سيف التمار قال: كنا عند أبي عبد الله (ع) جماعة من الشيعة في الحجر وذكر الحديث.
محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن محمد بن سعد عن حمدان بن محمد بن سليمان النيسابوري، عن عبد الله بن محمد اليماني، عن مسلم ابن الحجاج، عن يونس، عن الحسين بن علوان عن أبي عبد الله (ع) قال:
ان الله خلق أولى العزم من الرسل وفضلهم بالعلم وأورثنا علمهم وفضلنا عليهم في علمهم وعلم رسول الله (ص) ما لم يعلموا، وعلمنا علم الرسول وعلمهم (2).
محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب، عن عبد الله بن محمد عن عبد الله بن القسم عن زرعة بن محمد عن المفضل بن عمر قال قال أبو عبد الله (ع) ان سليمان ورث داود وان محمد (ص) ورث سليمان، وانا ورثنا محمد (ص)، وان عندنا علم التوراة، والإنجيل، والزبور، وتبيان ما في الألواح قال قلت: ان هذا لهو العلم قال (ع) ليس هذا هو العلم ان العلم الذي
পৃষ্ঠা ৩৮