الأول والاخر ورواه النظيري في الخصائص (1).
ومن طريق المخالفين ما رواه الثعلبي بطريقين في معنى (ومن عنده علم الكتاب) انه علي بن أبي طالب (ع) (2).
وما رواه الفقيه ابن المغازلي الشافعي باسناده عن علي بن عابس قال: دخلت انا وأبو مريم على عبد الله بن عطا قال أبو مريم: حدث عليا بالحديث الذي حدثتني عن أبي جعفر (ع) قال: كنت عند أبي جعفر جالسا إذ مر عليه ابن عبد الله بن سلام قلت: جعلني الله فداك هذا ابن الذي عنده علم الكتاب قال: لا ولكنه صاحبكم علي بن أبي طالب (ع) نزلت فيه آيات من كتاب الله عز وجل (ومن عنده علم الكتاب، أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه، إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) الآية (3).
قال مؤلف هذا الكتاب: قد عرفت من ذلك ان نسبة علم الذي عنده علم من الكتاب والذي عنده علم الكتاب الا مثل القطرة من الماء في البحر الأخضر، ومثل ما تأخذه البعوضة بجناحها من البحر يكون معاجز هم أكثر، واقدارهم على ذلك اغزر وهم على ما يريدون أقدر.
وذكر السيد ولى بن نعمة الله الحسيني الرضوي الحايري في كتابه المعمول في تفضيل علي (ع) على أولى العزم سوى النبي (ص) قال: ذكر في كتاب الأربعين عن حماد بن خالد، عن إسحاق الأزرق
পৃষ্ঠা ২০