ووقف الأمير سيف الدولة في القلب بنفسه، وأخويه نصر وإسماعيل ابني ناصر الدولة «1» سبكتكين، وعمه بغراجق، فكأنما عناه أبو فراس «2» بقوله:
علونا جوشنا «3» بأشد منه ... وأثبت عند مشتجر الرماح
بجيش جاش بالفرسان حتى ... ظننت البر بحرا من سلاح
وألسنة من العذبات حمر ... تخاطبنا بأفواه الرياح
وأروع جيشه ليل بهيم ... وغرته عمود للصباح
صفوح عند قدرته كريم ... قليل الصفح ما بين الصفاح
فكان ثباته للقلب قلبا ... وهيبته جناحا للجناح
পৃষ্ঠা ১৭১