ইহুদি ধর্ম ও ইতিহাসে
اليهودية في العقيدة والتاريخ
জনগুলি
وكرر هذا المعنى غير مرة: «فالآن اخشوا الرب واعبدوه بكل أمانة وانزعوا الآلهة الذين عبدهم آباؤكم في عبر النهر وفي مصر وأعبدوا الرب» ... (يشوع 24: 14). «من ذبح لآلهة غير الرب وحده يهلك» ... (خروج 22: 20).
ونرى من حديث يفتاح الجلعادي إلى ملك بني عمون في أمر كموش إله المؤابيين أن يفتاح كان يعد كموش إلها حقا مثل يهوه: «والآن الرب إله الإسرائيليين قد طرد الأموريين من أمام شعبه إسرائيل أفأنت تمتلكه. أليس ما يملكك إياه كموش تمتلك، وجميع الذين طردهم الرب إلهنا من أمامنا فإياهم نمتلك» ... (قضاة 11: 23-24).
كان عباد يهوه يعتقدون أنه الإله الواحد عندهم، ولكنهم لم يكونوا يعتقدون أنه الإله الوحيد في العالم كله، وكانوا يتحدثون عنه بقولهم: «ربنا»؛ أي رب بني إسرائيل وحدهم، وكانوا يفاخرون به الشعوب والقبائل المتاخمة التي تعبد آلهة يراها اليهود دون يهوه شأنا: «لا مثل لك بين الآلهة يا رب» (مزمور 86: 8). «لأني عرفت أن الرب عظيم وربنا فوق جميع الآلهة» ... (مزمور 135: 5). «وسقط أخزيا من الكوة التي في عليته التي في السامرة فمرض وأرسل رسلا وقال لهم: اذهبوا اسألوا بعل زبوب إله عقرون إن كنت أبرأ من المرض. فقال ملاك الرب لإيليا التشبي. قم اصعد للقاء ملك السامرة وقل لهم أليس لأنه لا يوجد في إسرائيل إله تذهبون لتسألوا بعل زبوب إله عقرون» (2 ملوك 1: 2-3). «أيها الرب إله إسرائيل. ليس إله مثلك في السماء من فوق ولا على الأرض من تحت» (1 ملوك 8: 23). (14) صفات يهوه
كان لبعض الفرق اليهودية آلهة محليون بقي طرف من آثار عبادتهم حتى زمن أرميا عندما غزا البابليون يهوذا: «لأنه بعدد مدنك صارت آلهتك يا يهوذا» ... (أرميا 11: 13).
أجل كانت عبادة بني إسرائيل للآلهة المحليين قد اضمحلت بوجه عام عندما توثقت عرا الوحدة السياسية في أيام داود وسليمان وتركزت العبادة في الهيكل الذي بناه سليمان (970-936ق.م) في أورشليم، لولا أن تلك الوحدة ما نشبت أن انفرط عقدها إذ انقسمت مملكة اليهود عقب موت سليمان إلى مملكتين صغيرتين: (1)
إسرائيل في الشمال، وحاضرتها السامرة. وقد دمرها الأشوريون سنة 722ق.م بقيادة سرجون الثاني ووضعوا نهاية لتلك المملكة. (2)
يهوذا في الجنوب، وحاضرتها أورشليم
134
وقد أخربها البابليون بقيادة ملكهم بختنصر
135
অজানা পৃষ্ঠা